في يوم الجمعة الذي كان يوافق يوم 20 سبتمبر إعتذرت الرئيسة التنفيذية لليوتيوب السيدة ” سوزان وجيكي ” ، وكان هذا الإعتذار موجه إلي منشئي المحتوي بسبب قرار اليوتيوب الجديد بإلغاء التوثيق من عدة قنوات شهيرة علي منصة يوتيوب.
وذلك التحديث تم الإعلان عنه في يوم الخميس الموافق 19 سبتمبر، وأدي ذلك التحديث القادم الي حالة غضب العديد من أصحاب القنوات الشهيرة.
إعتذار رئيسة اليوتيوب علي حسابها علي تويتر
وقدمت إعتذارها من خلال تغريدة لها علي موقع التواصل الأجتماعي تويتر، وكانت تحتوي التغريدة علي النص الأتي :
والملخص من هذه التغريدة إنها تعتذر إلي منشئي المحتوي علي ما قدمه هذا الأمر ( تحديث في سياسات إشارة التوثيق ) عن إحباط لمنشئي المحتوي و أصحاب القنوات الشهيرة التي كانت بالفعل تمتك شارة التوثيق .
وفي نهاية التغريدة ذكرت بأنها كانت تريد إجراء بعض التحسينات، ولكن يبدو إنهم أخطأوا الهدف، ولكن في التحديثات القادمة سوف تعمل علي حل هذه المخاوف و تخطي المشاكل.
وأن هذا التحديث الجديد سيطبق في نهاية شهر أكتوبر القادم، وبذلك فإن هذا الوقت المناسب لكي يستأنف منشئي المحتوي التحديث قبل أن يتم تطبيقه في نهاية شهر أكتوبر.
السياسة الجديدة الخاصة بشارة توثيق اليوتيوب
تتضمن سياسة شارة توثيق قنوات اليوتيوب الجديدة علي أن تمنح الشارة إلي :
- منشئي المحتوي الذين لديهم قناة تتعدي 100 الف مشترك.
- القنوات الخاصة بالعلامات التجارية.
- قنوات الفنانين.
- قنوات المستخدمين الذي يمكن أن يتعرضوا إلي عملية إنتحال شخصيتهم.
ومن هنا يتواجد الشبه بين سياسة التوثيق الجديدة في اليوتيوب مع السياسة التي يتبعها الفيسبوك، انستاغرام و تويتر، و إن هدف هذه السياسة هي حصول شارة التوثيق للشخص المناسب لكي تسهل العثور عليه من قبل المتابعين و المستخدمين.
إن إزالة شارات التوثيق الخاصة باليوتيوب قد تؤدي إلي إزعاج لمنشئي المحتوي، ولكن اليوتيوب يدرك ان هذا الأمر أصبح من الضروري تنفيذه لكي يتم محاربة الأشخاص الذين ينتحلون قنوات المشاهير.
ولهذا سيقوم اليوتيوب بأخذ بعض الخطوات لكي يتم مساعدة منشئي المحتوي و يتم تنفيذ هذا التحديث، وبالفعل قد بدء اليوتيوب بإرسال رسائل إلكترونية إلي العديد من منشئي المحتوي لكي يتم معرفة كل رائ لمنشئي محتوي من ناحية هذا التحديث، وسيتم مراجعة كل رائ مراجعة يدوية، وذلك قبل تنفيذ السياسة الجديدة الخاصة بشارات توثيق اليوتيوب .